responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
دفن رمز المُصَنّف لحسنه وَلَعَلَّه لاعتضاده عِنْده وَإِلَّا فَفِيهِ جَمِيع بن عمر الْعجلِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد اخشى ان يكون كذابا وتوثيق ابْن حبَان لَهُ متعقب بقول البُخَارِيّ إِن فِيهِ نظرا وَلذَلِك جزم الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ واه وَفِيه رجل من تَمِيم مَجْهُول وَمن ثمَّ قَالَ بعض الفحول خبر مَعْلُول
25 - (كَانَ فِي سَاقيه حموشة) ت ك عَن جَابر بن سَمُرَة // صَحَّ //
كَانَ فِي سَاقيه رُوِيَ بِالْإِفْرَادِ وبالتثنية حموشة بحاء مُهْملَة مَفْتُوحَة وشين مُعْجمَة أَي دقة قَالَ القَاضِي حموشة السَّاق دقتها يُقَال حمشت قَوَائِم الدَّابَّة إِذا دقَّتْ هَكَذَا ضبط بَعضهم وَقَالَ بَعضهم خموشة بِضَم أَوله الْمُعْجَمَة دقتها وبكسره ليُفِيد التقليل وَالْمرَاد نفى غلظها وَذَلِكَ مِمَّا يمتدح بِهِ وَقد أَكثر أهل القيافة من مدحها وفوائدها ت فِي المناقب ك كِلَاهُمَا عَن جَابر بن سَمُرَة وَقَالَ // حسن غَرِيب صَحِيح //
26 - (كَانَ فِي كَلَامه ترتيل أَو ترسيل) د عَن جَابر // صَحَّ //
كَانَ فِي كَلَامه وَفِي رِوَايَة كَانَ فِي قِرَاءَته ترتيل أَي تأن وتمهل مَعَ تَبْيِين الْحُرُوف والحركات بِحَيْثُ يتَمَكَّن السَّامع من عدهَا أَو ترسيل عطف تفسيري أَو شكّ من الرَّاوِي وَفِي الحَدِيث أَن النَّاس دخلُوا عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْسَالًا يصلونَ عَلَيْهِ أَي فرقا مقطعَة يتبع بَعضهم بَعْضًا وَأخذ بذا جمع ففضلوا قِرَاءَة الْقَلِيل المرتل على الْكثير بِغَيْر ترتيل لِأَن الْقَصْد من الْقِرَاءَة التدبر والفهم وَذهب قوم إِلَى فَضِيلَة الْكَثْرَة وَاحْتَجُّوا بأخبار قَالَ ابْن الْقيم وَالصَّوَاب أَن قِرَاءَة الترتيل والتدبر أرفع قدرا وثواب كَثْرَة الْقِرَاءَة أَكثر عددا فالاول كمن تصدق بجوهرة عَظِيمَة وَالثَّانِي كمن تصدق بِدَنَانِير كَثِيرَة د عَن جَابر ابْن عبد الله قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ فِيهِ شيخ لم يسم

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست