responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 374
718 - (كَانَ يُوتر على الْبَعِير) ق عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ يُوتر على الْبَعِير أَفَادَ أَن الْوتر لَا يجب للْإِجْمَاع على أَن الْفَرْض لَا يُقَام على الرَّاحِلَة وَقيل هُوَ وَاجِب فِي حَقه وَإِنَّمَا فعله رَاكِبًا ليشرع للْأمة مَا يَلِيق بِالسنةِ فِي حَقهم فصلى على الرَّاحِلَة لذَلِك وَاحْتمل الرّكُوب للتشريع ق عَن سعيد بن يسَار عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب قَالَ كنت أَسِير مَعَ ابْن عمر بطرِيق مَكَّة فَلَمَّا خشيت الصُّبْح نزلت فأوترت ثمَّ أَدْرَكته فَقَالَ لي ابْن عمر أَيْن كنت قَالَ خشيت الْفجْر فَنزلت فأوترت قَالَ أَلَيْسَ لَك فِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُسْوَة حَسَنَة قلت بلَى قَالَ فَإِنَّهُ كَانَ يُوتر إِلَخ
719 - (كَانَ يلاعب زَيْنَب بنت أم سَلمَة وَيَقُول يَا زوينب يَا زوينب مرَارًا) الضياء عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يلاعب زَيْنَب بنت أم سَلمَة زَوجته وَهِي بنتهَا من أبي سَلمَة وَيَقُول يَا زوينب يَا زوينب بِالتَّصْغِيرِ مرَارًا فَإِن الله سُبْحَانَهُ قد طهر قلبه من الْكبر وَالْفُحْش بشق الْمَلَائِكَة صَدره المرات العديدة عِنْد تقلبه فِي الأطوار الْمُخْتَلفَة وَإِخْرَاج مَا فِيهِ مِمَّا جبل عَلَيْهِ النَّوْع الإنساني وغسله وامتلائه من الحكم والعلوم والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أنس ابْن مَالك
720 - (كَانَ آخر كَلَامه الصَّلَاة الصَّلَاة اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم) د هـ عَن عَليّ // صَحَّ //
كَانَ آخر كَلَامه الصَّلَاة الصَّلَاة أَي احفظوها بالمواظبة عَلَيْهَا واحذروا تضييعها وخافوا مَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ من الْعَذَاب فَهُوَ مَنْصُوب على الإغراء قَالَ ابْن مَالك فِي شرح الكافية معنى الإغراء إِلْزَام الْمُخَاطب العكوف على مَا يحمد العكوف عَلَيْهِ من مُوَاصلَة ذِي الْقُرْبَى والمحافظة على عهود المعاهدين وَنَحْو ذَلِك وَالثَّانِي من الاسمين بدل من اللَّفْظ بِالْفِعْلِ وَقد يجاء باسم المغرى بِهِ مَعَ التّكْرَار مَرْفُوعا اتَّقوا الله فِيمَا ملكت أَيْمَانكُم بِحسن الملكة وَالْقِيَام بِمَا عَلَيْكُم وَإِضَافَة الْملك إِلَى الْيَمين كإضافته إِلَى الْيَد من حَيْثُ أَنه يحصل بكسب الْيَد وَأَن الْمَالِك مُتَمَكن من

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست