مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
367
العمائم بِغَيْر قلانس وَكَانَ يلبس القلانس اليمانية وَهن الْبيض المضرية ويلبس ذَوَات الآذان فِي الْحَرْب وَكَانَ رُبمَا نزع قلنسوته فَجَعلهَا ستْرَة بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي وَكَانَ من خلقه أَن يُسَمِّي سلاحه ودوابه ومتاعه الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس ض
كَانَ يلبس القلانس جمع قلنسوة تَحت العمائم وَبِغير العمائم الظَّاهِر أَنه كَانَ يفعل ذَلِك فِي بَيته وَأما إِذا خرج للنَّاس فَيظْهر أَنه كَانَ لَا يخرج إِلَّا بالعمامة ويلبس العمائم بِغَيْر قلانس وَكَانَ يلبس القلانس اليمانية وَهن الْبيض المضرية ويلبس القلانس ذَوَات الآذان إِذا كَانَ فِي الْحَرْب أَي حَال كَونه فِي الْحَرْب وَكَانَ رُبمَا نزع قلنسوة أَي أَخّرهَا من رَأسه يَعْنِي أخرج رَأسه مِنْهَا فَجَعلهَا ستْرَة بَين يَدَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي الظَّاهِر أَنه كَانَ يفعل ذَلِك عِنْد عدم تيَسّر مَا يسْتَتر بِهِ أَو بَيَانا للْجُوَاز قَالَ بعض الشَّافِعِيَّة فِيهِ وَمَا قبله لبس القلنسوة اللاطئة بِالرَّأْسِ والمرتفعة والمضرية وَغَيرهَا تَحت الْعِمَامَة وَبلا عِمَامَة كل ذَلِك ورد قَالَ بعض الْحفاظ وَيسن تحنيك الْعِمَامَة وَهُوَ تحذيق الرَّقَبَة وَمَا تَحت الحنك واللحية بِبَعْض الْعِمَامَة والأرجح عِنْد الشَّافِعِيَّة عدم نَدبه قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ القلنسوة من لِبَاس الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ السالكين تصون الرَّأْس وَتمكن الْعِمَامَة وَهِي من السّنة وَحكمهَا أَن تكون لاطئة لَا مقبية إِلَّا أَن يفْتَقر الرجل إِلَى أَن يحفظ رَأسه عَمَّا يخرج مِنْهُ من الأبخرة فيقيها ويثقب فِيهَا فَيكون ذَلِك تطيبا وَكَانَ من خلقه بِالضَّمِّ أَن يُسَمِّي سلاحه ودوابه ومتاعه كقميصه وردائه وعمامته كَمَا سبق بَيَانه بتفصيله فَرَاجعه الرَّوْيَانِيّ فِي مُسْنده وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس
700 - (كَانَ يلبس النِّعَال السبتية ويصفر لحيته بالورس والزعفران) ق د عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ يلبس النِّعَال جمع نعل قَالَ فِي النِّهَايَة وَهِي الَّتِي تسمى الْآن تاسومة وَقد تطلق على كل مَا يقي الْقدَم السبتية بِكَسْر فَسُكُون أَي المدبوغة أَو الَّتِي حلق شعرهَا من السبت الْقطع سميت بِهِ لِأَنَّهَا سبتت بالدباغ أَي لانت ويصفر
اسم الکتاب :
الشمائل الشريفة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
367
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir