responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 359
كَتفيهِ نعت بِهِ فِي الْكتب الْمُتَقَدّمَة وَكَانَ عَلامَة على نبوته وَإِنَّمَا كَانَ يكره أَن يرى لِأَنَّهُ كَانَ بَين كَتفيهِ كَمَا تقرر وَهُوَ كَانَ أَشد حَيَاء من الْعَذْرَاء فِي خدرها فَكَانَ يكره أَن يرى مِنْهُ مَالا يَبْدُو فِي المهنة غَالِبا طب عَن عباد بتَشْديد الْمُوَحدَة ابْن عَمْرو خَادِم الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
68 - (كَانَ يكره الكي وَالطَّعَام الْحَار وَيَقُول عَلَيْكُم بالبارد فَإِنَّهُ ذُو بركَة أَلا وَإِن الْحَار لَا بركَة لَهُ) حل عَن أنس ح
كَانَ يكره الكي وَورد أَنه كوى جَابِرا فِي أكحله وكوى سعد بن زُرَارَة وَغَيره فَصَارَ جمع إِلَى التَّوْفِيق بِأَن أُولَئِكَ خَفِيف عَلَيْهِم الْهَلَاك والأكلة وَيحمل النَّهْي على من اكتوى طلبا للشفاء مِمَّا دون ذَلِك قَالَ ابْن الْقيم وَلَا حَاجَة لذَلِك كُله فَإِن كَرَاهَته لَهُ لَا تدل على الْمَنْع مِنْهُ وَالثنَاء على تاركيه فِي خبر السّبْعين ألفا إِنَّمَا يدل على أَن تَركه أفضل فَحسب وَالطَّعَام الْحَار أَي كَانَ يكره أكله حارا بل يصبر حَتَّى يبرد وَيَقُول عَلَيْكُم بالبارد أَي الزموه فَإِنَّهُ ذُو بركَة أَي خير كثير أَلا بِالتَّخْفِيفِ حرف تَنْبِيه وَإِن الْحَار لَا بركَة فِيهِ أَي لَيْسَ فِيهِ زِيَادَة فِي الْخَيْر وَلَا نمو وَلَا يستمرئه الْآكِل وَلَا يلتذ بِهِ حل عَن أنس رمز المُصَنّف لحسنه وَكَأَنَّهُ لاعتضاده إِذْ لَهُ شَوَاهِد مِنْهَا مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح // قَالَ أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا بِطَعَام سخن فَقَالَ مَا دخل بَطْني طَعَام سخن مُنْذُ كَذَا وَكَذَا قبل الْيَوْم وَلأَحْمَد بِسَنَد جيد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ أَن خَوْلَة بنت قيس قدمت لَهُ حريرة فَوضع يَده فِيهَا فَوجدَ حرهَا فأحرقت أَصَابِعه فَقَالَ حس اه
68 - (كَانَ يكره أَن يطَأ أحد عقبه وَلَكِن يَمِين وشمال) ك عَن ابْن عَمْرو // صَحَّ //
كَانَ يكره أَن يطَأ أحد عقبه أَي يمشي عقبه أَي خَلفه وَلَكِن يَمِين وشمال وَكَانَ يكره أَن يمشي أَمَام الْقَوْم بل فِي وسط الْجمع أَو فِي آخِرهم تواضعا لله واستكانة وليطلع على حركات أَصْحَابه وسكناتهم فيعلمهم آدَاب الشَّرِيعَة ويوافق

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست