responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
الْمَوْضِعَيْنِ قطّ هق عَن عَائِشَة رمز لحسنه قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ // إِسْنَاده صَحِيح // وَأقرهُ ابْن الْجَوْزِيّ وارتضاه الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن لَهُ شَوَاهِد ثمَّ عد جملَة وَقَالَ ابْن حجر رِجَاله ثِقَات انْتهى فَقَوْل ابْن تَيْمِية هُوَ كذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم مجازفة عَظِيمَة وتعصب مفرط
660 - (كَانَ يقطع قِرَاءَته آيَة آيَة {الْحَمد لله رب الْعَالمين} {الرَّحْمَن الرَّحِيم} ثمَّ يقف) ت ك عَن أم سَلمَة
كَانَ يقطع قِرَاءَته بتَشْديد الطَّاء من التقطيع وَهُوَ جعل الشَّيْء قِطْعَة قِطْعَة أَي يقف على فواصل الْآي آيَة آيَة يَقُول {الْحَمد لله رب الْعَالمين} ثمَّ يقف وَيَقُول {الرَّحْمَن الرَّحِيم} ثمَّ يقف وَهَكَذَا وَمن ثمَّ ذهب الْبَيْهَقِيّ وَغَيره إِلَى أَن الْأَفْضَل الْوُقُوف على رُؤُوس الْآي وَإِن تعلّقت بِمَا بعْدهَا وَمنعه بعض الْقُرَّاء إِلَّا عِنْد الِانْتِهَاء قَالَ ابْن الْقيم وَسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم أولى بالاتباع وَسَبقه الْبَيْهَقِيّ فَقَالَ فِي الشّعب مُتَابعَة السّنة أولى مِمَّا ذهب إِلَيْهِ بعض الْقُرَّاء من تتبع الْأَغْرَاض والمقاصد وَالْوُقُوف عِنْد انتهائها قَالَ الطَّيِّبِيّ وَقَوله {رب الْعَالمين} يُشِير إِلَى ملكه لِذَوي الْعلم من الْمَلَائِكَة والثقلين يدبر أَمرهم فِي الدُّنْيَا وَقَوله ملك يَوْم الدّين يُشِير إِلَى أَنه يتَصَرَّف فيهم فِي الْآخِرَة بالثواب وَالْعِقَاب وَقَوله عز وَجل {الرَّحْمَن الرَّحِيم} متوسط بَينهمَا وَلذَا قيل رَحْمَن الدُّنْيَا وَرَحِيم الْآخِرَه فَلَمَّا جَازَ ذَلِك الْوَقْف يجوز هَذَا فَقَوْل بَعضهم هَذِه رِوَايَة لَا يرتضيها البلغاء وَأهل اللِّسَان لِأَن الْوَقْف الْحسن هُوَ مَا عِنْد الْفَصْل والتام من أول الْفَاتِحَة إِلَى مَالك يَوْم الدّين وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفضل النَّاس غير مرضِي وَالنَّقْل أولى بالاتباع ت ك فِي التَّفْسِير عَن أم سَلمَة قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل لِأَن اللَّيْث بن سعد رَوَاهُ عَن أبي ملكية عَن يعلى بن مَالك عَن أم سَلمَة وَرَوَاهُ عَنْهَا أَيْضا الإِمَام أَحْمد وَابْن خُزَيْمَة بِلَفْظ كَانَ يقطع قِرَاءَته {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم} {الْحَمد لله رب الْعَالمين} {الرَّحْمَن الرَّحِيم} {مَالك يَوْم الدّين} اه وَاحْتج بِهِ القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ وَغَيره على عد الْبَسْمَلَة آيَة من الْفَاتِحَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح //

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست