responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
قَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ وَفِيه إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك
643 - (كَانَ يعْمل عمل أهل الْبَيْت وَأكْثر مَا يعْمل الْخياطَة) ابْن سعد عَن عَائِشَة ض
كَانَ يعْمل عمل أهل الْبَيْت من ترقيع الثَّوْب وخصف النَّعْل وحلب الشَّاة وَغير ذَلِك وَأكْثر مَا كَانَ يعْمل فِي بَيته الْخياطَة فِيهِ أَن الْخياطَة صَنْعَة لَا دناءة فِيهَا وَأَنَّهَا لَا تخل بالمروءة وَلَا بالمنصب ابْن سعد فِي طبقاته عَن عَائِشَة
644 - (كَانَ يعود الْمَرِيض وَهُوَ معتكف) د عَن عَائِشَة ح
كَانَ يعود الْمَرِيض الشريف والوضيع وَالْحر وَالْعَبْد حَتَّى عَاد غُلَاما يَهُودِيّا كَانَ يَخْدمه وَعَاد عَمه وَهُوَ مُشْرك وَكَانَ يفعل ذَلِك وَهُوَ معتكف أَي عِنْد خُرُوجه لما لَا بُد مِنْهُ فَإِن الْمُعْتَكف إِذا خرج لما لَا بُد مِنْهُ وَعَاد مَرِيضا فِي طَرِيقه وَلم يعرج لم يبطل اعْتِكَافه وَهَذَا مَذْهَب الشَّافِعِي قَالَ ابْن الْقيم وَلم يكن يخص يَوْمًا وَلَا وقتا من الْأَوْقَات بِالْعبَادَة بل شرع لأمته الْعِبَادَة لَيْلًا وَنَهَارًا قَالَ فِي المطامح وَاتِّبَاع الْجَنَائِز آكِد مِنْهَا د فِي الِاعْتِكَاف عَن عَائِشَة ظَاهر كَلَام المُصَنّف أَن أَبَا دَاوُد لم يرو إِلَّا اللَّفْظ الْمَزْبُور بِغَيْر زِيَادَة وَأَنه لَا عِلّة فِيهِ بل رمز لحسنه وَهُوَ فِي مَحل الْمَنْع أما أَولا فَإِن تَمَامه عِنْد أبي دَاوُد فيمر كَمَا هُوَ فَلَا يعرج وَلَا يسْأَل عَنهُ وَأما ثَانِيًا فَلِأَن فِيهِ لَيْث بن أبي سليم قَالَ الذَّهَبِيّ وَغَيره قَالَ أَحْمد مُضْطَرب الحَدِيث لَكِن حدث عَنهُ النَّاس وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة لَا يشْتَغل بِهِ وَهُوَ مُضْطَرب الحَدِيث
645 - (كَانَ يُعِيد الْكَلِمَة ثَلَاثًا لتعقل عَنهُ) ت ك عَن أنس ح
كَانَ يُعِيد الْكَلِمَة الصادقة بِالْجُمْلَةِ والجمل على حد {كلا إِنَّهَا كلمة} وبجزء الْجُمْلَة ثَلَاثًا مفعول مُطلق لفعل مَحْذُوف أَي يتَكَلَّم بهَا ثَلَاثًا لَا أَن التَّكَلُّم كَانَ ثَلَاثًا والإعادة ثِنْتَيْنِ لتعقل عَنهُ أَي ليتدبرها السامعون ويرسخ مَعْنَاهَا فِي الْقُوَّة

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست