responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
كَانَ يُعجبهُ الْإِنَاء المطبق أَي يُعجبهُ الْإِنَاء الَّذِي لَهُ غطاء لَازم لَهُ ينطبق عَلَيْهِ من جَمِيع جوانبه وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أصون لما فِيهِ عَن الْهَوَام المؤذية وَذَوَات السمُوم القاتلة مُسَدّد فِي الْمسند عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا
637 - (كَانَ يُعجبهُ العراجين أَن يمْسِكهَا بِيَدِهِ) ك عَن أبي سعيد // صَحَّ //
كَانَ يُعجبهُ العراجين جمع عرجون وَقد سبق أَن يمْسِكهَا بِيَدِهِ تَمَامه عِنْد الْحَاكِم عَن أبي سعيد فَدخل الْمَسْجِد وَفِي يَده وَاحِد مِنْهَا فَرَأى نخامات فِي قبْلَة الْمَسْجِد فحتهن حَتَّى ألقاهن ثمَّ أقبل على النَّاس مغضبا فَقَالَ أَيُحِبُّ أحدكُم أَن يستقبله رجل فيبصق فِي وَجهه إِن أحدكُم إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة فَإِنَّمَا يسْتَقْبل ربه وَالْملك عَن يَمِينه فَلَا يبصق بَين يَدَيْهِ وَلَا عَن يَمِينه وليبصق تَحت قدمه الْيُسْرَى أَو عَن يسَاره وَإِن عجلت بِهِ بادرة فَلْيقل هَكَذَا فِي طرف ثَوْبه ورد بعضه على بعض اه
فَائِدَة ذكر ابْن جرير فِي جَامع الْآثَار أَن من خَصَائِص الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَآله وَسلم أَنه كَانَ إِذا أمسك جمادا بِيَدِهِ وثناه لَان لَهُ وانقاد بِإِذن الله تَعَالَى ك عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
638 - (كَانَ يُعجبهُ أَن يتَوَضَّأ من مخضب من صفر) ابْن سعد عَن زَيْنَب بنت جحش ض
كَانَ يُعجبهُ أَن يتَوَضَّأ من مخضب بِالْكَسْرِ أَي إجانة من صفر بِضَم الْمُهْملَة صنف من جيد النّحاس وَفِيه رد على من كره التَّطْهِير من النّحاس قَالَ ابْن حجر والمخضب بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْخَاء وَفتح الضَّاد المعجمتين بعْدهَا مُوَحدَة الْمَشْهُور أَنه الْإِنَاء الَّذِي يغسل فِيهِ الثِّيَاب من أَي جنس كَانَ وَقد يُطلق على الْإِنَاء صغر أَو كبر والقدح أَكثر مَا يكون من الْخشب مَعَ ضيق فِيهِ ابْن سعد فِي طبقاته عَن زَيْنَب بنت جحش أم الْمُؤمنِينَ

اسم الکتاب : الشمائل الشريفة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست