responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 396
وأبارقي، ومراكبي، وعسلي، ومائي، ولبني، وخمري، فآتني ما وعدتني، فقال: لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة، قالت: رضيت.
ثم أتى على واد فسمع صوتا منكرا، ووجد ريحا منتنة.
فقال: ما هذا يا جبريل؟
قال: هذا صوت جهنم تقول: يا رب آتني ما وعدتني، فلقد كثرت سلاسلي، وأغلالي، وسعيري، وحميمي، وضريعي، وغساقي، وعذابي، وقد بعد قعري، واشتد حري، فآتني ما وعدتني، قال: لك كل مشرك ومشركة وكافر وكافرة، وكل خبيث وخبيثة، وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب، قالت: قد رضيت"[1].
هـ- وأخرج الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ليلة أسري بي لما انتهينا إلى السماء السابعة، فنظرت فوق فإذا رعد وبرق وصواعق، وأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
قال: هؤلاء أكلة الربا، فلما نزلت إلى السماء الدنيا نظرت أسفل مني، فإذا أنا برهج ودخان وأصوات، فقلت: ما هذا يا جبريل؟
قال: هذه الشياطين يحومون على أعين بني آدم؛ لئلا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأوا العجائب" [2].
و جاء في حديث أبي هريرة ذكر كلام كل من إبراهيم وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهم السلام، ثم ذكر كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل، فقال: كلكم أثنى على ربه، وأنا أثني على ربي الحمد لله الذي أرسلني رحمة للعالمين، وكافة للناس، بشيرا ونذيرا، وأنزل علي الفرقان فيه تبيان كل شيء، وجعل أمتي خير أمة، وجعل أمتي أمة وسطا، وجعل أمتي هم

[1] حجة الله على العالمين ص358.
[2] المصدر السابق ص362.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست