responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 385
فقال: يا محمد، إني أرقي من هذا الريح، فهل لك؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. أما بعد".
فقال ضماد: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء، فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات.
فقال ضماد: فقال سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن قاموس البحر، هات يدك أبايعك على الإسلام، فبايعه[1].

[1] الرحيق المختوم ص152.
النصر الخامس: الإسراء والمعراج
وأكرم الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم برحلة الإسراء والمعراج؛ ليؤنسه ويعرفه بمنزلته عنده، وليبدأ صلى الله عليه وسلم بها مرحلة جديدة في الدعوة إلى الله تعالى.
والحديث عن الإسراء المعراج يحتاج إلى تناول نقاط معينة، وهي:
1- مفهوم الإسراء والمعراج:
يراد بالإسراء تلك الرحلة التي صحب فيها جبريل عليه السلام محمدا صلى الله عليه وسلم ليلا من البيت الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى، وهو بيت المقدس بإيلياء حيث ركبا معا البُرَاق.
ويراد برحلة المعراج صعود جبريل بمحمد صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماوات العلا، في معراج أحضره معه جبريل عليه السلام.
2- ثبوت الإسراء والمعراج:
والإسراء والمعراج ثبت وقوعهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وبالسنة النبوية، وبشهادة الصحابة رضوان الله عليهم.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست