اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 273
- وفي كتاب البيهقي: بصقة ناشزة.
- وفي حديث عمرو بن أخطب: "كشيء يختم به".
- وفي تاريخ ابن عساكر: "مثل البندقة".
- وفي الترمذي: "كالتفاحة".
- وفي الروض: كرأس المحجم الغائص على اللحم.
- وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: شامة خضراء محتفرة في اللحم.
- وفيه أيضا: شامة سوداء تضرب إلى الصفرة حولها شعرات متراكبات كأنها عرف الفرس.
- وفي تاريخ القضاعي: ثلاث مجتمعات.
- وعن عائشة رضي الله عنها: كتينة صغير تصرب إلى الدهمة[1].
واختلاف العلماء في وصف خاتم النبوة ليس من قبيل التنافي والتضاد، إنما هو باعتبار أن كلا منهم شبه الخاتم بما سنح له وبما ظهر أمامه؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان يستره بثوبه، فواصف الخاتم رآه بنظرة خاطفة، أو أري له فجأة، ومع وجود عوامل الهيبة والدهشة في هذا الموقف العجيب، ومن الملاحظ أن الأقوال متقاربة في وصف الخاتم من ناحية صورته وحجمه ومكانه.
ووجود الخاتم النبوي مندرج في خوارق العادات التي أحاط الله بها النبوات، ويجب التسليم بها. [1] دلائل النبوة للبيهقي ج1 ص260 هامش، فتح الباري ج6 ص593.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المكي المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 273