responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 652
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتاكم أهل اليمن كأنهم السحاب وهم خيار مَن في الأرض".
فقال رجل من الأنصار: إلا نحن يا رسول الله؟ فسكت, ثم قال: إلا نحن يا رسول الله؟
فقال صلى الله عليه وسلم: "إلا أنتم" [1].
قال: ولما لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا وبايعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأشعريون في الناس كصرة فيها مسك".
9- وفد الأشعث بن قيس:
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الأشعث بن قيس في وفد كندة في ثمانين راكبًا من كندة، فدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده وقد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة، وقد كففوها بالحرير، فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: $"ألم تسلموا؟ ".
قالوا: بلى.
قال صلى الله عليه وسلم: "فما بال هذا الحرير في أعناقكم"؟.
فشقوه منها، فألقوه.
10- وفد بارق:
قدم وفد بارق على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا وبايعوا، وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا كتاب من محمد رسول الله لبارق لا تجد ثمارهم ولا ترى بلادهم في مربع ولا مصيف إلا بمسألة من بارق، ومن مر بهم من المسلمين في عرك، أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام، وإذا أينعت ثمارهم فلابن السبيل اللقاط يوسع بطنه من غير أن يقتثم". شهد أبو عبيدة بن الجراح، وحذيفة بن اليمان وكتب أبي بن كعب.

[1] زاد المعاد ج3 ص619.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 652
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست