اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 557
5- سرية ذات عرق: سرية ذات عرق إلى بني هوازن في ربيع الأول سنة ثمان، كانت بنو هوازن قد أمدت الأعداء مرة بعد أخرى، فأرسل إليها شجاع بن وهب الأسدي في خمسة وعشرين رجلا فاستاقوا نعمًا من العدو، ولم يلقوا كيدًا[1]. [1] الرحيق المختوم ص386.
6- سرية شجاع بن وهب إلى السي:
كانت سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى السي، وهو ماء من ذات عرق إلى وجرة يريد بني عامر بناحية ركبة في ربيع الأول سنة ثمان، على أربعة وعشرين رجلا، فخرج حتى أغار على القوم وهم فارون، فأصابوا نعمًا وشاء، وقدموا المدينة بسبايا، فيهن جارية وضيئة، فلما قدم بنو عامر إلى رسول الله مسلمين رد إليهم ما أخذ منهم، واختارت الجارية الوضيئة شجاع بن وهب، وكان قد أخذها بثمن فأقامت عنده حتى قتل باليمامة رضي الله عنه[1]. [1] المغازي ج3 ص754.
7- سرية قطبة بن عامر إلى خثعم بتبالة:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قطبة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلا إلى حي من خثعم بناحية "تبالة" فخرجوا على عشرة أبعرة يتعقبونها، فوجد قطبة رجلا فسأله فلم يجبه عن القوم وجعل يصيح بالحاضرين، فضرب عنقه، وشن الغارة ليلا فقاتله القوم قتالا شديدًا، وأتى قطبة عليهم، وساق النعم والشاء والنساء حتى قدم المدينة، فكانت سهامهم أربعة أبعرة لكل رجل أو عدلها: عشرة من الغنم عن كل بعير[1].
ويلاحظ أن السرايا التي تحركت بعد عمرة القضاء توجهت إلى قبائل بعيدة عن المدينة، وهي من الرحل الذين لا يستقرون في مكان واحد، وأن الهدف كان منعهم من التفكير في الإغارة والنهب, وإحاطتهم بقوة المسلمين, وتعريفهم ما في الإسلام من حق ومزايا. [1] إمتاع الأسماع ص344.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 557