اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 549
7- سرية بشير بن سعد إلى يمن وجبار:
ثم كانت سرية بشير بن سعد إلى يمن وجبار في سنة سبع من الهجرة، وذلك أن حسيل بن نوبرة الأشجعي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعًا من غطفان بالجناب، قد واعدوا عيينة بن حصين أن يزحفوا إلى أطراف المدينة.
فذكر ذلك لأبي بكر وعمر رضي الله عنه، فأشار بإرسال بشير بن سعد، فعقد له لواء، وبعث معه ثلاثمائة رجل، وكان حسيل دليلهم، حتى أتوا إلى يمن وجبار وهي نحو الجناب والجناب يعارض "سلاح" و"خيبر" ووادي القرى، فنزلوا بسلاح، ثم دنوا من القوم فأصابوا نعمًا كثيرًا ملأوا منه أيديهم، وتفرق الرعاء فأنذروا أصحابهم، فمروا على وجوههم، فلم يلق بشير أحدًا، وعاد بالنعم، فوجد عينًا لعيينة فقتله، ثم لقي جمع عيينة فأوقع بهم وهم لا يشعرون وقد ناوشهم بشير حتى انهزموا، وأسر منهم رجلا أو رجلين، وقدم بهما المدينة فأسلما وتركهما الرسول صلى الله عليه وسلم لحالهما[1]. [1] زاد المعاد ج3 ص360.
8- سرية أبي حدرد رضي الله عنه إلى الغابة:
سار أبو حدرد الأسلمي إلى الغابة، وملخصها أن رجلا من جشم بن معاوية أقبل في عدد كبير على الغابة، يريد أن يجمع قيسًا على محاربة المسلمين، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا حدرد مع رجلين فاختار أبو حدرد خطة حكيمة، وهزم العدو هزيمة منكرة، واستاق الكثير من الإبل والغنم[1].
1سيرة النبي ج2 ص629
9- سرية أبي بكر رضي الله عنه إلى بني هلال:
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه في نفر من أصحابه لمباغتة بني كلاب بنجد في ناحية "ضرية" في شهر شعبان في العام السابع، ففاجأ القوم، وبيتهم ليلا وقتل منهم عددًا، عاد بعدها إلى المدينة المنورة[1]. [1] زاد المعاد ج3 ص359.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 549