responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 545
[1]- غزوة ذات الرقاع:
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بطونًا من غطفان، المجاورين لخيبر قد تألموا لما لحق بأنصارهم من يهود خيبر وهم أنمار، وبنو ثعلبة، وبنو محارب، فأخذوا يجتمعون، ويستعدون لمهاجمة المدينة، فأسرع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إليهم في سبعمائة من أصحابه بعدما ولى على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه وسار حتى وصل إلى "نخل"[1] فلقي جمعًا من غطفان، فتوافق الطرفان، ولم يقع قتال بعدما هاب كل طرف الطرف الآخر.
يروي البخاري بسنده عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه، فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت الغزوة بـ"ذات الرقاع"، لما كنا نعصب الخرق على أرجلنا[2].
ويسمي البعض هذه الغزوة بغزوة الأعاجيب لما ظهر فيها من الآيات العجيبة وخوارق العادات المذهلة.
يروي البخاري بسنده عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع، فإذا أتينا

[1] نخل بفتح فسكون موضع بنجد من أرض غطفان في طريق الشام من ناحية مصر "معجم البلدان".
[2] صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة ذات الرقاع ج6 ص332 وقيل: سميت بذلك لرقاع كانت في أثوابهم وقيل الرقاع اسم للمكان أو اسم للجبل وفيها ألوان كالرقاع، ولا مانع من صحة أن تكون كل هذه أسباب للتسمية لأنها جميعًا كانت موجودة وقت الغزوة.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 545
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست