اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 136
ثانيًا: الزوجات المختلف فيهن
اختلف المؤرخون، وعلماء السير في أخريات خطبهن النبي صلى الله عليه وسلم أو تزوج بهن غير المتفق عليهن وهن:
الأولى: أم شريك الواهبة نفسها له صلى الله عليه وسلم طلقها قبل أن يدخل بها، فلم تتزوج حتى ماتت.
الثانية: خولة بنت الهذيل بن هبيرة، تزوجها صلى الله عليه وسلم فهلكت قبل أن تصل إليه.
الثالثة: عمرة بنت يزيد الكلابية، طلقها، وأمر أسامة بن زيد فمتعها ثلاثة أثواب.
الرابعة: أسماء بنت النعمان الكندية، تزوجها فلما دعاها قالت: أعوذ بالله منك، فقال: "عذت بمعاذ"، ثم سرحها إلى أهلها، وكانت تسمي نفسها الشقية.
الخامسة: مليكة بنت كعب، ومنهم من ينكر تزويجها.
السادسة: فاطمة بنت الضحاك، تزوجها ثم فارقها صلى الله عليه وسلم، وقيل: إن أباها قال إنها لم تصدع قط، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا حاجة لي بها".
السابعة: العالية بنت ظبيان بن عمرو، تزوجها صلى الله عليه وسلم وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها.
الثامنة: قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس الكندي، زوجه إياها أخوها في سنة عشر، ثم انصرف إلى حضرموت فحملها، فقبض صلى الله عليه وسلم قبل قدومه عليه.
التاسعة: سنا بنت الصلت بن حبيب السلمية، تزوجها صلى الله عليه وسلم، وماتت قبل أن يدخل بها، وعند ابن إسحاق أنه صلى الله عليه وسلم طلقها قبل أن يدخل بها.
العاشرة: شراف بنت خليفة أخت دحية الكلبي، تزوجها صلى الله عليه وسلم فماتت قبل دخوله صلى الله عليه وسلم بها.
الحادية عشرة: ليلى بنت الحطيم أخت قيس، تزوجها صلى الله عليه وسلم، وكانت غيورًا فاستقالته فأقالها، فأكلها الذئب.
الثانية عشرة: امرأة من بني غفار تزوجها صلى الله عليه وسلم، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى بكشحها بياضًا، فقال: "الحقي بأهلك"، ولم يأخذ مما آتاها شيئًا[1]. [1] زاد المعاد, والطبقات.
اسم الکتاب : السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني المؤلف : غلوش، أحمد أحمد الجزء : 1 صفحة : 136