اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 95
إليه غلام من بني شيبان يقال له دغفل [1] حين بقل [2] وجهه فقال [3] : على سائلنا أن نسأله [4] ؛ يا هذا! إنك [5] سألتنا [6] فأخبرناك ولم نكتمك [6] شيئا، فممن [7] الرجل؟ فقال أبو بكر: [أنا] [8] من قريش، فقال الفتى: بخ بخ، أهل الشرف والرئاسة، فمن [9] أي [10] القرشيين [11] أنت؟ قال [12] : من ولد تيم بن مرة، قال [13] :
أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة [14] ! فمنكم قصي [15] الذي جمع القبائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا؟ قال: لا، قال: فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون [16] عجاف [17] ؟ قال: لا، قال: فمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا، قال: فمن أهل الندوة أنت 1»
؟ قال: لا، قال: فمنكم شيبة [1] من الانساب، وفي ف «دعقل» ، وفي م «ذو غفل» كذا. [2] هكذا في ف والأنساب، وفي م «نفل» كذا. [3] ليس في م، وفي الأنساب: فقال:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله [4] في م «تسأل» . [5] في م «إنكم» .
(6- 6) في م فأخبرناكم ولم نكتمكم. [7] من م، وفي ف «فمن» . [8] زيد من م. [9] في م: فممن. [10] في م «ولد» . [11] في ف «القريشيين» . [12] في م «فقال» . [13] في الأنساب «فقال الفتى» . [14] من الأنساب، وفي ف «الشعرة» وفي م «الشغرة» ، وفي النهاية: وأمكنت من سواء الثغرة، أي وسط الثغرة وهي نقرة النحر فوق الصدر. [15] من م، وفي ف «من قرا» كذا. [16] وفي م «سنتون» كذا، وقد اشتهر في هذا بيت ابن الزبعري:
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف [17] وفي ف «عجافا، وفي م «جياع» كذا.
(18) ليس في م.
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 95