responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 91
دعاهم إلى الله، فقال أحدهم: أما وجد الله أحدا يرسله غيرك؟ وقال الآخر هو يمرط ثياب الكعبة: إن كان الله أرسلك- وقال الآخر: إن [1] كان كما تقول [2] - ما ينبغي لي [3] أن [4] أكلمك أجلالا [5] لك، وإن [1] كنت تكذب على الله ما ينبغي لي [3] أن أكلمك؛ فقام [رسول الله] [6] صلى الله عليه وسلم وقد سمع ما يكره فالتجأ إلى حائط لبني ربيعة وإذا [7] عتبة وشيبة [فيه] [8] فلما رأياه تحركت له رحمها، فدعوا غلاما لهما- يقال له: عداس- نصرانيا فقالا له [9] : خذ هذا العنب واجعله في هذا الإناء واذهب به إلى ذلك الرجل، فلما أتاه به عداس وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في العنب وسمى الله، فنظره [10] عداس في وجهه وقال: إن هذا لشيء ما يقوله [11] الناس اليوم! قال [12] : ومن أنت؟ قال: أنا رجل نصراني من أهل نينوى [13] ، قال: من قرية يونس بن متى؟ قال: وما يدريك [14] ما يونس بن متى؟ قال: ذلك [15] أخي، كان نبيا

[1] في م «لئن» .
[2] من م، وفي ف «يقول» .
[3] من م والروض 1/ 260، وفي ف «في» .
[4] ليس في م.
[5] من م، وفي ف «إحلالا» خطأ.
[6] من م.
[7] من م، وفي ف «فإذا» .
[8] من م.
[9] ليس في م.
[10] في ف «فنظرا» خطأ.
[11] من م، وفي ف «يقول له» كذا.
[12] في ف «وقال» .
[13] وفي معجم البلدان «نينوى: بكسر أوله وسكون ثانية وفتح النون والواو بوزن طيطوى، وهي قرية يونس بن متى عليه السلام بالموصل» .
[14] من ف والروض، وفي م «يدرك» .
[15] هكذا في ف وم، وفي الروض «ذاك» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست