responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 88
أنكما بايعتما [1] محمدا على دينه، وبطش بختنه سعيد بن زيد [2] : فقامت إليه أخته فاطمة لتكفه عن زوجها، فضربها فشجها، فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه:
نعم، قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله، فاصنع ما بدا لك! فلما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع ارعوى [3] ، وقال لأخته: اعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرؤون آنفا انظر [4] ما [5] هذا الذي جاء به محمد- وكان عمر كاتبا، فلما قال ذلك قالت له أخته: إنا لنخشاك عليها، قال: لا تخافي- وحلف لها بآلهته ليردها [6] إليها، فلما قال [7] ذلك طمعت في إسلامه فقالت له: يا أخي! إنك نجس على شركك وإنه لا يمسها إلا المطهرون [8] ، فقام عمر [9] بن الخطاب [9] فاغتسل، [10] ثم أعطته [10] الصحيفة وفيها «طه» ، فلما قرأ سطرا [11] منها قال: ما أحسن هذا الكلام! فلما سمع خباب ذلك خرج إليه فقال له: يا عمر! والله [لأرجو] [12] أن يكون [13] خصك الله [13] بدعوة نبيه [14] صلى الله عليه وسلم [14] ، فإني سمعته يقول [15] : [اللهم! أيد] «12»

[1] هكذا في ف، وفي م «تابعتما» .
[2] في م «يزيد» خطأ.
[3] من م، ووقع في ف «ادعوا» مصحفا، وفي أقرب الموارد «ارعوى الرجل عن القبيح والجهل ارعواء: كف عنه ورجع» .
[4] زيد في م «إلى» .
[5] هكذا في ف والروض، وقد سقط من م.
[6] في م «ليردنها» .
[7] في م «قرأ» .
[8] في م والروض «الطاهر» .
(9- 9) ليس في م.
(10- 10) في م «فأعطته» .
[11] هكذا في ف، وفي م والروض «صدرا» .
[12] من م، وموضعه بياض في ف.
(13- 13) في م «الله خصك» .
(14- 14) ليس في م.
[15] في ف «ويقول» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست