responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 37
سائس الفيل فأمره أن يضع لك [1] عند الملك ما استطاع [من خير] [2] ويعظم خطرك [3] ومنزلتك عنده، قال: فأرسل إلى أنيس فأتاه، فقال: إن هذا سيد [4] قريش، صاحب عين [5] مكة [الذي] يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال وقد أصاب [له] [2] الملك مائتي بعير، فإن استطعت أن تنفعه عنده فانفعه فإنه صديق لي، فدخل أنيس على أبرهة فقال: أيها الملك! هذا سيد قريش وصاحب عين مكة الذي يطعم الناس في السهل والوحوش في الجبال يستأذن عليك وأنا أحب أن تأذن له، [فقد] [6] جاءك غير ناصب لك ولا مخالف عليك. فأذن له، وكان عبد المطلب رجلا عظيما [جسيما] [2] وسيما، فلما رآه أبرهة عظمه وأكرمه، وكره أن يجلس معه على سريره وأن [7] يجلس تحته [8] ، فهبط إلى البساط [9] فجلس [10] عليه معه [10] ، فقال له عبد المطلب: [أيها الملك] [11] إنك قد أصبت لي مالا عظيما فأردده عليّ، فقال له [12] : لقد [كنت] [13] أعجبتني حين رأيتك ولقد زهدت فيك، قال: ولم؟ قال: جئت إلى بيت هو دينك ودين آبائك وعصمتكم ومنعتكم لأهدمه فلم تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك! قال: أنا رب

[1] من م، وفي ف وس «كد» مصحفا.
[2] من م فقط.
[3] من م، وفي ف وس «ذكرها» .
[4] من م، وفي ف وس «أسير» خطأ.
[5] في س وف «من» .
[6] من م، وموضعه في ف وس بياض.
[7] كرر في ف وس «وأن» .
[8] من م، ووقع في ف وس «تحت» .
[9] في م «بساط» .
(10- 10) في م «معه عليه» .
[11] زيد من م، وقد سقط من ف وس.
[12] ليس في م.
[13] زيد من م، وليس في ف وس.
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست