اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 248
أردت أن تضعها [1] فأتني حتى أكون [1] أنا أضعها لك بيدي، [2] فقمت في تفقيرها [2] وأعانني أصحابه [3] حتى فرغنا من شربها [4] ، وجاء أصحابي كل رجل بما أعانني من النخل فوضعته، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فخرج فجعلنا نحمل إليه النخل فيضعها بيده [5] ، فما مات منها ودية؛ وبقيت الدراهم [6] ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سلمان! إذا سمعت بشيء قد جاءني [فأتني] [7] أغنيك بمثل ما بقي من مكاتبتك [8] ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في أصحابه إذ أتاه رجل من أصحابه بمثل البيضة من ذهب أصابها في بعض المغازي [9] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « [خذ هذه فأدها مما عليك يا سلمان» ! قال قلت: و] [10] أين تقع هذه مما عليّ من المال؟
قال: إن الله سيؤديها [11] عنك، فو الذي نفسي بيده! لقد وزنت لهم أربعين أوقية [12] حقهم جميعا.
وعتق سلمان وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق وما كان بعده من المغازي.
قال: في أول هذه السنة كان فك سلمان من الرق [13] وأداؤه بما [14] كوتب عليه.
(1- 1) في ف «حتى تأتيني فأكون» ، وفي السيرة «فإذا فرغت فأتني أكن» .
(2- 2) في السيرة «ففقرت» وفي ف «تنقيرها» . [3] كذا، وفي السيرة والتهذيب «أصحابي» . [4] زيد في ف «من شربها» كذا وهو غير واضح فحذفناها. [5] في السيرة «فجعلنا نقرب إليه الودى ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى فرغنا» . [6] في السيرة «فو الذي نفس سلمان بيده! ما ماتت منها ودية واحدة، فأديت النخل وبقي عليّ المال» . [7] من العبارة الأخرى «فإذا فرغت فأتني» . [8] في ف «مكاتبك» . [9] كذا، وفي السيرة «فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن» . [10] زيد من السيرة. [11] كذا، وفي السيرة «خذها فإن الله سيؤدي بها عنك» . [12] من السيرة، وفي ف «وقية» . [13] وقع في ف «الورق» مصحفا. [14] في ف «ما» .
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 248