responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 241
عبد الله بن أنيس هذا قتله، أرى فيه أثر الطعام.

السنة الخامسة من الهجرة
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي [1] عون الدماتي ثنا عمار بن الحسن الهمداني ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود»
بن لبيد عن ابن عباس حدثني سلمان الفارسي [3] من فيه قال: كنت رجلا مجوسيا [4] من أهل جيّ [5] من أهل أصبهان، وكان أبي [6] دهقان [قريته] [7] ، وكنت أحب الخلق [8] إليه، فما زال به حبه إياي حتى حبسني في البيت كما تحبس الجارية، وكنت قد اجتهدت في المجوسية حتى كنت [9] قطن النار الذي يوقدها لا يتركها تخبو ساعة [9] ، وكانت لأبي ضيعة فيها بعض العمل [10] ، [11] بني أبي [11] بنيانا له [12] في داره [12] ، فدعاني فقال: أي بني! [13] إني قد شغلت في بنياني هذا اليوم عن ضيعتي فاذهب إليها فاطلعها، وأمرني فيها ببعض ما يريد، ثم قال لي: ولا تحتبس عني، فإنك إن احتبست عني [13] كنت أهم عندي مما أنا فيه [14] ، فخرجت فمررت

[1] كذا في ف، وليس في التهذيب 7/ 399- راجع ترجمة عمار بن الحسن ففيها «وعنه ... محمد بن أحمد بن عون» وليست فيه النسبة، ولعله: الدمائي- راجع الأنساب 5/ 373.
(2) من السيرة 1/ 73 والتهذيب 10/ 65؛ وفي ف «محمد» خطأ.
[3] وله ترجمة في الإصابة 3/ 113 وفيه «سلمان أبو عبد الله الفارسي» .
[4] في السيرة «فارسيا» .
[5] في ف والسيرة: حي- بالمهملة، والتصحيح من معجم البلدان 3/ 196.
[6] من السيرة، وفي ف «فيه» .
[7] من السيرة.
[8] في السيرة «خلق الله» .
(9- 9) من السيرة، وفي ف «قاطن النار التي توقد» .
[10] من تهذيب تاريخ ابن عساكر 6/ 192، وفي ف «في بعض عمله» .
(11- 11) من التهذيب، وفي ف «وكان» .
(12- 12) ليس في السيرة ولا في التهذيب.
(13- 13) من السيرة، وفي ف «أنه قد شغلني من كل ضيعة و» .
[14] كذا في ف، وفي السيرة «كنت أهم إلى من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء من أمري» وزيد بعده
اسم الکتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست