responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 593
ولمّا قدم عليه عديّ بن حاتم الطائيّ، دعاه إلى منزله فألقت إليه الجارية وسادة يجلس عليها، فجعلها بينه وبين عديّ، وجلس على الأرض.
قال عديّ: فعرفت أنّه ليس بملك [1] .
وعن أنس- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويركب الحمار، ويجيب دعوة العبد [2] .
وعن جابر- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلّف في المسير فيزجي [3] الضعيف ويدعو له [4] .
وعن أنس- رضي الله عنه- أنّه كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة [5] السّنخة [6] ، فيجيب [7] .

- المسند، (3/ 198- 215) ، وجمع الفوائد، ج 2، كتاب المناقب، باب صفاته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
[1] زاد المعاد: ج 1، ص 43.
[2] أخرجه الترمذي في «الشمائل» باب: تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، [برقم (328) ، وأخرجه في جامعه في أبواب الجنائز، باب آخر في سنة عيادة المريض وشهود الجنازة، برقم (1017) ، وابن ماجه في أبواب الزهد، باب البراءة من الكبر والتواضع، برقم (4178) ، والحديث ضعيف فيه مسلم الأعور، قال الدارقطني في علله (2/ 162) : ضعيف] .
[3] [أي يسوقه ليلحقه بالرّفاق] .
[4] ذكره المنذري في «الترغيب والترهيب» . [وأخرجه أبو داود في كتاب الجهاد، باب لزوم الساقة، برقم (2639) ] .
[5] الإهالة: كل شيء من الأدهان مما يؤتدم به.
[6] السنخة: المتغيرة الريح.
[7] أخرجه الترمذي في الشمائل، في باب «تواضع النّبي صلى الله عليه وسلم» [برقم (328) ، وأخرجه في جامعه في أبواب الجنائز، باب في سنة عيادة المريض وشهود الجنازة، برقم (1017) ، وأحمد في المسند (3/ 133- 208) ] .
اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست