responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 579
وقال لبعض من بعثهم للدعوة والتعليم: «يسّروا ولا تعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا» [1] .
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده» [2] .

في منزله ومع أهله وعياله:
وكان في منزله بشرا من البشر، كما تقول عائشة- رضي الله عنها-:
«كان يفلّي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه» .
وقالت: «كان يرقع الثوب، ويخصف النّعل» .
ونحو هذا قيل لعائشة- رضي الله عنها-: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ قالت: «كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة» [3] .
وفي رواية: «كان يخصف نعله، ويخيط ثوبه، كما يعمل أحدكم في بيته» [4] .

[1] [أخرجه البخاري في كتاب الجهاد، باب: ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب..، برقم (3038) ، ومسلم في كتاب الجهاد، باب في الأمر بالتيسير وترك التفسير، برقم (1733) ، وأبو داود في كتاب الأدب، باب في كراهة المراء، برقم (4835) وغيرهم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه] .
[2] أخرجه الترمذي في أبواب الأدب، باب: «إنّ الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده» ، [برقم (2819) ، والحديث حسن] .
[3] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب «من كان في حاجة أهله» [برقم (676) و (5362) و (6039) ] .
[4] أخرجه عبد الرزاق في المصنف (11/ 260) برقم (20492) .
اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست