اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 543
فإنّ أحدا من أمّتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشدّ عليه من مصيبتي» [1] .
وقالت فاطمة- رضي الله عنها- حين دفن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا [2] على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب [3] ؟!! ولكن مع تعلّقهم به لم ينح عليه، فقد نهى عن النّياحة أشدّ النهي. [1] السيرة النبوية: لابن كثير، ج 4، ص 549، نقلا عن ابن ماجه [أخرجه في الجنائز، باب ما جاء في الصبر على المصيبة، برقم (1599) من حديث عائشة رضي الله عنها] . [2] [يحثو التراب: أي يرمي به عن نفسه] . [3] أخرجه البخاري، [في كتاب المغازي] ، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم، برقم (4462) ، والترمذي في «الشمائل» باب في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، برقم (379) ، وابن ماجه في الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم، برقم (1629) ، وأحمد في المسند (3/ 141) وغيرهم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه] .
اسم الکتاب : السيرة النبوية المؤلف : الندوي، أبو الحسن الجزء : 1 صفحة : 543