responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية المؤلف : العمرى، وليد بن بليهش    الجزء : 1  صفحة : 30
التوحيد وهي عقيدة لم تنشأ تدريجياً، فالرسول صلى الله عليه وسلم أصر في أوائل الرسالة على "لا إله إلا الله" وقريش تساومه [1] .
والتصديق بهذه النظرة المنحرفة يظهر في الموسوعة في مواضع منها:
واعتقد بعضهم أن الله "إله أعلى" يفوق الآلهة الأقل مكانة [2] .
ولم يلبث أن جمع حوله أصدقاء متعاطفين قبلوا دعواه بأنه نبي وصحبوه في العبادات والصلوات الجامعة. ونتجت هذه عن فعل سجود يلمسون فيه الأرض بجباههم اعترافاً بعظمة الرب - لا يزال هذا العمل عظيماً في العبادة الإسلامية [3] .
وتنعكس هذه النظرة المنحرفة أيضاً في تأكيد أهمية الكعبة؛ لكونها معلماً وثنياً مقدساً مما جعلها عظيمة في الإسلام:
ويُرجَّح أنهم أحياناً تعبدوا معاً في الكعبة وهي مكان عبادة لعبدة الأصنام من العرب [4] .
وتُؤكد سور القرآن المبكرة الموحاة إلى محمد خيرية وقوة الرب كما ترى في الطبيعة وفي رفاهية المكيين وتدعو هؤلاء إلى الامتنان إلى "رب الكعبة"،

[1] ابن كثير، السيرة النبوية، ص 124.
[2] Some men regarded Allah as a “high god” who stood above lesser deities.
[3] Soon he gathered some sympathetic friends who accepted his claim to be a prophet and joined him in common worship and prayers. These culminated in an act of prostration in which they touched the ground with their foreheads in acknowledgment of God's majesty—still a cardinal act in Islamic worship.
[4] It is probable that they sometimes worshipped together in the Ka’bah, a sanctuary of the Arab pagans.
اسم الکتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية المؤلف : العمرى، وليد بن بليهش    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست