اسم الکتاب : السيرة النبوية عند الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : السويكت، سليمان الجزء : 1 صفحة : 41
رواه الطبراني، ورجاله ثقات، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه [1] .
4- وعن أنس والحسن قال: استشار النبي صلى الله عليه وسلم الناس في الأسارى، يوم بدر، فقال: " إن الله - عز وجل - قد أمكنكم منهم " قال: فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله اضرب أعناقهم، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، قال ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أيها الناس إن الله قد أمكنكم منهم وإنما هم إخوانكم بالأمس" قال: فقام عمر، فقال: يا رسول الله، اضرب أعناقهم، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للناس مثل ذلك، فقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: يا رسول الله ترى أن تعفو عنهم، وأن تقبل منهم الفداء. قال: فذهب عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الغم، قال: فعفا عنهم، وقبِلَ منهم الفداء، قال، وأنزل الله عز وجل {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} الآية..) سورة الأنفال:68) رواه أحمد عن شيخه علي بن عاصم بن صهيب، وهو كثير الغلط والخطأ، لا يرجع إذا قيل له الصواب، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح [2] . [1] مجمع الزوائد 6/82، المعجم الكبير 10/147، وإسناده: (حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الأصبهاني، وعبدان بن أحمد، وعلي بن بسطام الزعفراني، قالوا: ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال:..) [2] مجمع الزوائد 6/87، ومسند الإمام أحمد 3/243، وإسناده: (حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس، وذكر رجلا، عن الحسن، قال:..) .
اسم الکتاب : السيرة النبوية عند الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : السويكت، سليمان الجزء : 1 صفحة : 41