responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية عند الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : السويكت، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 39
نماذج من مرويات السيرة النبوية من مجمع الزوائد للهيثمي [1] .
أولاً: (من كتاب المغازي والسير) :
1- وعن جُبير بن نُفير قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوماً، ومر بنا رجلٌ واستمعنا إليه، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت، فأقبل إليه فقال: ما يحمل الرجل أن يتمنى محضراً غيَّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف يكون فيه! والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وس

لم أقوامٌ كبهم الله على مناخرهم في جهنم؛ لم يجيبوه، ولم يصدقوه، ألا يحمد الله تعالى أحدكم ألا تعرفوا إلا ربكم، مصدِّقين بما جاء به نبيكم، فق

د كُفيتم البلاء بغيركم، والله لقد بُعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء، في فترة وجاهلية، لم يروا أن ديناً أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده، حتى إن كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافراً، وقد فتح الله تعالى قُفلَ قلبه للإيمان، ليعلم أنه قد هلك من دخل النار فلا تقر عينه، وهو يعلم أن حميمه في النار وأنها التي قال الله تعالى: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} (الفرقان: 74) .
رواه الطبراني بأسانيد، في أحدها يحيى بن صالح، وثقه الذهبي، وقد تكلموا

[1] ليعلمَ أنني قد أضيف أحياناً إلى نص (مجمع الزوائد) من (الأصل المستخرج منه) زيادات يسيرة مما قد يقتضية المقام؛ لإكمال نقص، أو توضيح معنى، دون أن أشير إلى ذلك.
اسم الکتاب : السيرة النبوية عند الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : السويكت، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست