responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السير المؤلف : الفزاري، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 225
356 - نا الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: «§مَنِ اضْطُرَّ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ لَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ حَتَّى مَاتَ دَخَلَ النَّارَ»

357 - نا الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: قَرَأْتُ كِتَابًا عِنْدَ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، إِلَى بَنِيهِ فَإِذَا فِيهِ: «§يُجْزِئُ مِنَ الضَّرُورَةِ، أَوْ مِنَ الِاضْطِرَارِ، صَبُوحًا أَوْ غَبُوقًا»

نا الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا الْمَخْمَصَةُ، فَمَاذَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ قَالَ: «§إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا، وَلَمْ تَغْتَبِقُوا، وَلَمْ تَحْتَفِيُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا» -[226]- قَالَ: يَعْنِي تَحْتَفِيُوا، تَجْتَنِبُوا قَالَ: وَسَمِعْنَا أَنَّ الْمُضْطَرَّ يَأْكُلُ مِنْهَا مَا يُبَلِّغُهُ، وَلَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا -[227]-

359 - وَقَالَ سُفْيَانُ: لَا يَأْكُلُ مِنْهَا حَتَّى يَشْبَعَ، وَلَا بَأْسَ أَنْ يَحْمِلَ مِنْهَا؛ لِأَنَّهُ يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ

360 - قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ: الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ تُؤْسَرُ فَيُرِيدُونَهَا عَلَى نَفْسِهَا قَالَ: تَصْبِرُ عَلَى الضَّرْبِ، ثُمَّ قَالَ: وَكَمْ تَصْبِرُ؟ قُلْتُ: فَإِذَا خَافَتِ الْقَتْلَ ذَلَّتْ لَهُمْ قَالَ: فَمَا تَصْنَعُ؟ أَمَّا هِيَ فَلَا تَأْتِيهِمِ إِلَّا وَهِيَ كَارِهَةٌ غَيْرُ مُنْشَرِحَةِ الصَّدْرِ

361 - وَقَالَ سُفْيَانُ وَغَيْرُهُ: لَا رُخْصَةَ لَهَا فِي أَنْ تُطَاوِعَهُمْ، إِلَّا أَنْ تُكْرَهَ عَلَى ذَلِكَ

362 - وَقَالَ سُفْيَانُ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُمَا: لَا رُخْصَةَ لِلْأَسِيرِ فِي أَنْ يَدُلَّ عَلَى عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ قُتِلَ

اسم الکتاب : السير المؤلف : الفزاري، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست