اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 184
الواقدي وكاتبه ابن سعد، بينما ذكرها خليفة ضمن السرايا التي كانت خمس[1].
انطلقت السرية إلى هدفها في خيبر بعد الاتفاق على خطة استدراجية مغايرة تماما لخطة الفرقة الخزرجية التي قتلت أبا رافع، ومشابهة لخطة الأوسية التي قتلت كعب بن الأشرف، وكانت ترتكز أساسا على تقرير الدورية الاستطلاعية الذي ورد فيه معلومات دقيقة عن اليُسير وشخصيته فوضعت الخطة بناء على ذلك "فأتوه فقالوا: إنا أرسلنا إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعملك على خيبر"[2].
تردد اليُسير في البداية، ولكنهم ما زالوا به يغرونه ويمنُّونه حتى طمع فيما قالوا، وشاور اليهود فخالفوه في الخروج، ولكنه أصرَّ عليه فخرج في رفقة ثلاثين يهوديًّا لحراسته ركب كل منهم مع رديف من المسلمين أفراد السرية، وحمل عبد الله بن أنيس اليُسير على بعيره.
"فلما بلغوا قرقرة ثبار[3] وهي من خيبر على ستة أميال ندم اليُسير4
شديد لكتابه "عيون الأثر" حيث يشير فيه للأحاديث إشارات عابرة ومختصرة جدًّا، وهو مخطوط يقع ضمن مجموعات. [1] انظر خليفة، تاريخ (77) . [2] من رواية عروة، انظر أبا نعيم، دلائل (2/517) . [3] قرقرة ثبار، قاع جنوب خيبر بين الحرة والصهباء المعروفة اليوم باسم جبل عطوة، على ستة أكيال من خيبر يقسمه الطريق إلى المدينة، ويسمى اليوم قعقران.
البلادي، معجم (253) ، وقد ذكر البكري أنها تسمى قرقرة الكدر. البكري، معجم (3/1066) .
4 في رواية الدلائل (البشير) وأظنه تصحيفا.
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 184