responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 172
أبو رافع عبد الله بن أبي الحقيق، أو سلاّم بن أبي الحقيق[1] اختلفت المصادر في ذلك، فمنها ما سماه عبد الله[2]، ومنها ما سماه سلاّم، ومنهم من نسبه إلى أبيه دون ذكر اسمه[3]، والبعض نسبه إلى كنيته فقط[4]، ولكن الأكثر على أنه سلاّم بن أبي الحقيق[5].
كان من زعماء اليهود بني النضير الذين أجلاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المدينة بعد نقضهم العهد والميثاق معه[6] فتوجه مع بقية زعماء بني النضير إلى خيبر، فدان لهم يهودها[7]، ومع ذلك كانوا دائما يتطلعون إلى الفرص السانحة للثأر من المسلمين والعودة مرة ثانية إلى المدينة، ورأوا أن هذا الهدف صعب المنال ما

[1] هكذا ذكره البخاري والشافعي على الشك بين الاسمين نظرا لاختلاف أهل المغازي في اسمه تبعا لاختلاف الرواة في تسميته. انظر ابن حجر، فتح (7/243) ، والبيهقي، سنن (9/80) .
[2] قال ابن حجر: "والذي سماه عبد الله هم عبد الله بن أنيس، وذلك فيما أخرجه الحاكم في الإكليل من حديثه مطولا". فتح الباري (7/243) ، ولكن رواية عبد الله بن أنيس عند الطبراني، وأبي يعلى لم تسمه عبد الله، بل نسبته إلى أبيه. انظر أبا يعلى، المسند (2/204) ، والهيثمي، مجمع (6/197) لأن الرواية من القسم غير المطبوع من المعجم. وممن سماه عبد الله من أهل المغازي العامري في البهجة (1/193) .
[3] مثل رواية عبد الله بن أنيس عند أبي يعلى والطبراني التي ذكرنا، ومم نسبه إلى أبيه الزهري عند ابن إسحاق. انظر ابن هشام، سيرة (3/274) ، والبيهقي، سنن (9/78) .
[4] مثل روايات البراء بن عازب في الصحيح. ابن حجر، فتح (6/155، 7/340-341) ، ووقع ذلك عند البيهقي. سنن (9/80-81) ، وعند موسى بن عقبة. انظر البيهقي، دلائل (4/39) ، وباقشيش، مرويات (1/379) ، وعند ابن إسحاق. ابن هشام، سيرة (3/273) ، والواقدي، مغازي (1/391) ، وابن القيم، زاد (2/119) .
[5] وقع ذلك عند معظم أهل المغازي. انظر عبد الرزاق، المصنف (5/408) ، وابن هشام، سيرة (2/273) ، وابن سعد، طبقات (2/91) ، وابن حزم، جوامع (198) ، وابن عبد البر، درر (195) .
[6] انفرد المقريزي بذكر أنه كانت له رياسة بني قريظة بعد يوم بعاث. إمتاع الأسماع (1/189) ، ولا أدري من أين جاء بذلك، فكل أهل المغازي مجمعون على أنه كان من زعماء بني النضير.
[7] ذكرت بعض المصادر بأنه كان يسكن حصنا بأرض الحجاز. انظر ابن حجر، فتح (7/340) والبيهقي، سنن (9/80) ، بينما أكثر المصادر وخاصة روايات أهل المغازي حددت سكناه بخيبر. انظر عبد الرزاق، المصنف (5/408) ، وابن هشام، سيرة (3/275) ، والواقدي، مغازي (1/390) ، وابن سعد، طبقات (2/91) ، والبيهقي، مجمع (6/179-198) ، وابن حجر، فتح (7/342) ، وانظر ما قاله ابن حجر، والشامي، والزرقاني جمعا بين الروايات. ابن حجر، فتح (7/342) ، والشامي، سبل (6/176) ، والزرقاني، شرح (2/166) .
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست