اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 124
الصحابة في حضوره صلى الله عليه وسلم ألبتة[1].
ومن الفوائد أيضا جواز نهي الإمام، وأمير الجيش للغزاة عن نحر ظهورهم وإن احتاجوا إليه خشية أن يحتاجوا إلى ظهورهم عند لقاء العدو، ويجب عليهم الطاعة إذا نهاهم[2].
كما يستحب للمفتي أن يتعاطى بعض المباحات التي يشك فيها المستفتي إذا لم يكن فيه مشقة على المفتي، وكان فيه طمأنينة للمستفتي، قاله النووي[3]. [1] مسلم بشرح النووي (13/86) . [2] ابن القيم، زاد (2/159) ، وفيه نظر إذ لم يثبت في القصة أن قيس بن سعد رضي الله عنهما نحر لهم من الجزر التي كانوا يركبونها، ولا يعقل أن تصل رواحله وحده إلى هذا العدد الكبير، وفي القصة كما قال ابن حجر أنه اشترى من غير العسكر. [3] مسلم بشرح النووي (13/86) .
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 124