اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 107
خبر اعتراض أبي بصير وأصحابة لقافلة أبي العاص
...
خبر اعتراض أبي بصير[1] وأبي جندل لقافلة أبي العاص
(ويلُ أمه مُسعر حرب، لو كان معه أحد)
رسول الله صلى الله عليه وسلم واصفا أبًا بصير
البيهقي، دلائل: (4/173)
الله ربي العليُّ الأكبر ... مَن ينصرِ الله فسوف يُنْصَر
ويقع الأمرُ على ما يُقَدَّر ...
"أبو بصير"
البيهقي، دلائل: (4/173) [1] هذا الخبر لا يدخل ضمن نطاق هذا البحث الخاص بسرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبو بصير وأبو جندل وأصحابهما كانوا لا يخضعون لسيطرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العسكرية في أعمالهم الاعتراضية ضد قوافل قريش التجارية، وإنما كان ذلك اجتهادا منهم كرد فعل انتقامي من قريش التي فتنتهم عن دينهم ومنعتهم من تحقيق أمنيتهم في اللحاق بإخوانهم في المدينة، ولكن بما أن بعض أهل المغازي قديما وبعض الباحثين المعاصرين اعتبروها سرية اعتراضية بقيادة زيد بن حارثة بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعتراض قافلة أبي العاص التجارية، لذلك أدرجتها ضمن القسم الخاص بالسرايا الاعتراضية من هذا البحث لأوضح حقيقة الأمر، والله تعالى أعلم بالصواب.
اسم الکتاب : السرايا والبعوث النبوية حول المدينة ومكة المؤلف : العمري، بريك الجزء : 1 صفحة : 107