responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت الوكيل المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 229
وَقَالَ ابْنُ الذّئْبَةِ الثّقَفِيّ فِي ذَلِكَ- قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: الذّئْبَةُ أُمّهُ، وَاسْمُهُ:
رَبِيعَةُ بْنُ عبد يا ليل بْنِ سَالِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جشم بن قسىّ.
لَعَمْرك مَا لِلْفَتَى مِنْ مَفَرّ ... مَعَ الْمَوْتِ يَلْحَقُهُ والكِبَرْ
لَعُمْرك مَا لِلْفَتَى صُحْرَة ... لَعُمْرك مَا إنْ لَهُ مِنْ وَزَرْ
أَبَعْدَ قَبَائِلَ مِنْ حِمْيَرَ ... أُبِيدُوا صَبَاحًا بِذَاتِ الْعَبَرْ
بِأَلْفِ أُلُوفٍ وحُرّابة ... كَمِثْلِ السّمَاءِ قُبَيْلَ الْمَطَرْ
يُصِمّ صِيَاحُهُمْ الْمُقْرَبَاتِ ... وَيَنْفُونَ مَنْ قَاتَلُوا بِالذّفَرْ
سَعَالِيَ مِثْلُ عَدِيدِ التّرَا ... بِ تَيْبَسُ مِنْهُمْ رِطَابُ الشجر
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثَبْتُ الْجَنَانِ مِرْجَمٌ وَدّاقُ»
زَبّبَتْ الْأَشْدَاقُ: مِنْ الزّبِيبَتَيْنِ [2] ، وَهُوَ مَا يَنْعَقِدُ مِنْ الرّيقِ فِي جَانِبَيْ الْفَمِ عِنْدَ كَثْرَةِ الْكَلَامِ، وَقَوْلُهُ: وَدّاقُ: أى يسيل كالودق [3] . يريد: سيلان

(1) فى اللسان: إنى إذا ما زبب الأشداق، وكثر الضّجاج واللقلاق الخ ثم يشرحه اللسان «أى دان من العدو. ودق «بفتح الدال» أى دنا والتزبب: التزيد فى الكلام» ومرجم: كمنبر: شديد كأنه يرجم عدوه. واللقلاق: شدة الصوت واضطرابه، واللجاجة: الخصومة.
[2] فى اللسان: «الزبيب: اجتماع الريق فى الصماغين، والزبيبتان: زبدتان فى شدقى الإنسان إذا أكثر الكلام، وقد زبب شدقاه: اجتمع الريق فى صامغيهما، واسم ذلك الريق: الزبيبتان، وزبب فم الرجل: إذا رأيت له زبيبتين فى جنبى فيه عند ملتقى شفتيه مما يلى اللسان يعنى ريقا يابسا»
[3] المطر.
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت الوكيل المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست