responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت الوكيل المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 168
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جَمْعُ ذِكْرَةٍ. كَمَا تَقُولُ: بُكْرَةٌ وَبُكَر، وَالْمُسْتَعْمَلُ فِي هَذَا الْمَعْنَى ذِكْرَى بِالْأَلْفِ، وَقَلّمَا يُجْمَعُ فِعْلى عَلَى فُعَل، وَإِنّمَا يُجْمَعُ عَلَى فِعَالٍ، فَإِنْ كَانَ أَرَادَ فِي هَذَا الْبَيْتِ جَمْعَ: ذِكْرَى، وَشَبّهَ أَلِفَ التّأْنِيثِ بِهَاءِ التّأْنِيثِ، فَلَهُ وجه:
قد يحملون الشئ على الشئ إذَا كَانَ فِي مَعْنَاهُ.
وَقَوْلُهُ: ذِكْرُك الشّبَابَ أَوْ عُصُرَهْ، أَرَادَ: أَوْ عُصُرَهْ. وَالْعَصْرُ وَالْعُصُر لُغَتَانِ. وَحُرّكَ الصّادَ بِالضّمّ [1] قَالَ ابْنُ جِنّي: ليس شئ عَلَى وَزْنِ فِعْلٍ بِسُكُونِ الْعَيْنِ، يَمْتَنِعُ فِيهِ فُعُل.
وَقَوْلُهُ: إنّهَا حَرْبٌ رَبَاعِيَةٌ. مَثَلٌ. أَيْ: ليست بصغيرة ولا جذعة [2] .

- وأما حذفها فى الجمع على فعال، فنظرا إلى كون الألف علامة للتأنيث، فيكون كالتاء، فيجمع الكلمة بعد إسقاطه، كما فى التاء، فيجعل نحو: عطشى وبطحاء وأنثى كقصعة وبرمة، فيكون عطاش وبطاح وإناث كقصاع وبرام» ص 158 وما بعدها ج 2 شرح الشافية.
[1] العصر مثلثة العين وبضمتين: الدهر، وجمعها: أعصار وعصور وأعصر وعصر بضمتين. ويقول ابن مالك فى كتابه «الإعلام بمثلث الكلام»
والقزّ ذو تقزّزّ والدهر ... يقال فيه عصر أو عصر
والعصر مروىّ كذاك العصر ... ثم الصّوان محفظ الثياب
[2] الجذعة قبل الثنىّ، والثنى التى ألقت ثنيّتها فى السنة الثالثة إذا كانت من ذات الظلف والحافر، وفى السنة السادسة إذا كانت من ذات الخف. والعوان: النصف فى سنها من كل شئ، والعوان من الحرب: التى قوتل فيها مرة بعد مرة كأنهم جعلوا الأولى بكرا.
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت الوكيل المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست