responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت السلامي المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 22
وَيَقُول الصَّفَدِي فِي كِتَابه "نكت الْهِمْيَان": وَمن شعره يرثي بلدهن وَكَانَ الفرنج قد ضَربته، وَقتلت رِجَاله ونساءه "وَقتلُوا أَهله وأقاربه، وَكَانَ غَائِبا عَنْهُم، فاستأجر من أركبه دَابَّة، وَأتي بِهِ إلَيْهِنَّ فَوقف إزاءه وَقَالَ" 1:
يَا دَار أَيْن الْبيض والآرام! ... أم أَيْن جيران عَليّ كرام
راب الْمُحب من الْمنَازل أَنه ... حَيا، فَلم يرجع إِلَيْهِ سَلام
أخرسن أم بعد المدى فنسينه ... أم غال من كَانَ الْمُجيب حمام
دمعي شهيدي أنني لم أنسهم ... إِن السلو على الْمُحب حرَام
لما أجابني الصدى عَنْهُم، وَلم ... يلج المسامع للحبيب كَلَام
طارحت ورق حمامها مترنما ... بمقال صب، والدموع سجام
يَا دَار مَا صنعت بك الْأَيَّام ... ضامتك، وَالْأَيَّام لَيْسَ تضام
وَمن شعره ايضاً:
إِذا قلت يَوْمًا: سَلام عَلَيْكُم ... فَفِيهَا شِفَاء وفيهَا السقام
شِفَاء إِذا قلتهَا مُقبلا ... وَإِن أَنْت أَدْبَرت فِيهَا الْحمام
مؤلفات الإِمَام السُّهيْلي:
وَللْإِمَام السُّهيْلي - رَحمَه الله - مؤلفات كَثِيرَة من الْعُلُوم نذْكر مِنْهَا على سَبِيل الْمِثَال لَا الْحصْر:
1- "الرَّوْض الْأنف" وَهُوَ من أهم كتبه، وَهُوَ الْكتاب الَّذِي بَين أَيْدِينَا.
2- "التَّعْرِيف والإعلام فِيمَا أبهم فِي الْقُرْآن من الْأَسْمَاء الْأَعْلَام".
3- "نتائج الْفِكر".
4- "شرح آيَة الْوَصِيَّة فِي الْفَرَائِض".

1 مابين المعكوفتين من كتاب "الْمغرب فِي حلى الْمغرب".
اسم الکتاب : الروض الأنف - ت السلامي المؤلف : السهيلي    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست