responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى    الجزء : 1  صفحة : 185
71- آن بيزيت
من المستحيل لأى شخص يدرس حياة وشخصية نبى العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبى وكيف علّم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبى الجليل، أحد رسل الله العظماء، ورغم أننى سوف أعرض فيما أروى لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من الناس فإننى أشعر فى كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربى العظيم.
فلو نظرت إلى النساء اللاتى تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت سببا إما فى الدخول فى تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التى تزوجها فى حاجة ماسة للحماية [1] .

72- مايكل هارت «2»
إن اختيارى محمدا، ليكون الأول فى أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين: الدينى والدنيوى.
فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدؤا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح فى المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى فى اليهودية، ولكن محمدا هو الوحيد الذى أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها فى حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه فى هذا المجال الدنيوى أيضا، وحدّ القبائل فى شعب، والشعوب فى أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها فى موضع الانطلاق إلى العالم.
أيضا فى حياته، فهو الذى بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

[1] آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932.
(2) مايكل هارت: فى كتابه مائة رجل من التاريخ.
اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست