responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى    الجزء : 1  صفحة : 131
«.. كان لزاما على محمد- صلّى الله عليه وسلم- أن يبرز فى أقصر وقت ممكن تفوّق الشعب العربى عندما أنعم الله عليه بدين سام فى بساطته ووضوحه، وكذلك بمذهبه الصارم فى التوحيد فى مواجهة التردد الدائم للعقائد الدينية. وإذا ما عرفنا أن هذا العمل العظيم أدرك وحقق فى أقصر أجل أعظم أمل لحياة إنسانية فإنه يجب أن نعترف أن محمدا- صلّى الله عليه وسلم- يظل فى عداد أعظم الرجال الذين شرف بهم تاريخ الشعوب والأديان» [1] .

جورج سارتون
«صدع الرسول- صلّى الله عليه وسلم- بالدعوة نحو عام 610 م وعمره يوم ذاك أربعون سنة، وكان مثل إخوانه الأنبياء السابقين- عليهم السلام- ولكن كان أفضل منهم بما لا نسبة فيه.. وكان زاهدا وفقيها ومشرعا ورجلا عمليّا..» [2] .
«إنه لم يتح لنبى من قبل ... أن ينتصر انتصارا تاما كانتصار محمد- صلّى الله عليه وسلم- ... » [3] .
«.. لم يكن محمد- صلّى الله عليه وسلم- نبى الإسلام فحسب، بل نبى اللغة العربية والثقافة العربية، على اختلاف أجناس المتكلمين بها وأديانهم» [4] .

[1] الحضارة العربية، ص 37.
[2] الثقافة الغربية فى رعاية الشرق الأوسط، ص 29- 30- 31.
[3] نفسه، ص 43.
[4] نفسه، ص 43.
اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست