اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى الجزء : 1 صفحة : 130
فرانز روزنثال
«إن أفكار الرسول- صلّى الله عليه وسلم- التى تلقاها وحيا أو التى أدى إليها اجتهاده نشّطت دراسة التاريخ نشاطا لا مزيد عليه، فقد أصبحت أعمال الأفراد وأحداث الماضى وحوادث كافة شعوب الأرض أمورا ذات أهمية دينية، كما أن شخصية الرسول- صلّى الله عليه وسلم- كانت خطا فاصلا واضحا فى كل مجرى التاريخ، ولم يتخط علم التاريخ الإسلامى هذا الخط قط..» [1] .
«تبقى حقيقة، هى أن الرسول- صلّى الله عليه وسلم- نفسه وضع البذور التى نجنى منها اهتماما واسعا بالتاريخ.. لقد كان التاريخ يملأ تفكير الرسول- صلّى الله عليه وسلم- لدرجة كبيرة، وقد ساعد عمله من حيث العموم فى تقديم نمو التاريخ الإسلامى فى المستقبل، رغم أن الرسول- صلّى الله عليه وسلم- لم يتنبأ بالنمو الهائل للمعرفة والعلم الذى سيتم باسم دينه» [2] .
جاك ريسلر
«القرآن يكمله الحديث الذى يعد سلسلة من الأقول بأعمال النبى- صلّى الله عليه وسلم- وإرشاداته. وفى الحديث يجد المرء ما كان يدور بخلد النبى- صلّى الله عليه وسلم-، العنصر الأساسى من سلوكه أمام الحقائق المتغيرة فى الحياة، هذه الأقوال، أو هذه الأحاديث التى يشكل مجموعها السنة دونت مما روى عن الصحابة- رضى الله عنهم- أو نقل مع التمحيص الشديد فى اختيارها وهكذا جمع عدد كبير من الأحاديث ... والسنة هى المبينة للقرآن التى لا غنى عنها للقرآن..» [3] . [1] علم التاريخ عند المسلمين، ص 40. [2] نفسه، ص 45. [3] الحضارة العربية، ص 32.
اسم الکتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة المؤلف : حسين حسينى معدى الجزء : 1 صفحة : 130