اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 205
سار عبد الله فصادف خالدا بعيدا عن قومه ومعه بعض النساء، فسأله خالد: (من الرجل) ؟ فأجابه: (أنا رجل من العرب سمع بك وبجمعك لمحمد، فجاءك لذلك! ..) .
لم يخف خالد نياته، ولما رآه عبد الله في عزلة عن الرجال وليس معه إلا أولئك النسوة، استدرجه للمسير معه، وعندما سنحت له الفرصة حمل عليه بالسيف، فقتله ...
وعاد عبد الله الى المدينة المنورة بعد أن تفرّقت جموع الأعراب التي حشدها خالد في (عرنة) لغزو المسلمين، لأنها فقدت قائدها فماتت نياته العدوانية معه.
3- غزوة بني النضير[1] :
أ- قوات الطرفين:
أولا- المسلمون:
مسلمو المدينة المنورة بقيادة النبي صلّى الله عليه وسلم.
ثانيا- يهود:
بنو النضير الذين كانت منازلهم بناحية (الغرس) [2] وما والاها في ضواحي المدينة المنورة.
ب- الهدف:
التخلص من بني النضير لتآمرهم على اغتيال النبي صلّى الله عليه وسلم. [1] - النضير: اسم قبيلة من يهود الذين كانوا بالمدينة وكانوا هم وقريظة نزولا بظاهر المدينة في حدائق وآطام. أنظر التفاصيل في معجم البلدان 8/ 295. [2] - غرس: في منطقة قباء وبها بئر تديمي. بئر غرس، كان رسول الله (ص) يستطيب ماءها. أنظر معجم البلدان 6/ 276.
اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 205