اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 204
وسار أبو سلمة حتى وصل الى ديار بني أسد في (قطن) [1] دون أن يعرفوا عن حركته إليهم شيئا فأحاط بهم فجرا فلم يستطع المشركون الثبات وولوا الأدبار.
وبعث أبو سلمة مفرزتين من قواته لمطاردتهم، فرجعتا بالغنائم. وعاد أبو سلمة بقوته إلى المدينة المنورة بعد أن أنجز مهمته.
2- دورية عبد الله بن أنيس:
أ- قوّات الطرفين:
أولا- المسلمون:
دورية استطلاعية بقوة مسلم واحد هو عبد الله بن أنيس.
ثانيا- المشركون:
بنو لحيان من هذيل بقيادة خالد بن سفيان الهذلي.
ب- الهدف:
منع الأعراب من غزو المسلمين في المدينة المنورة قبل إنجاز تجمعهم وقيامهم بالغزو.
ج- الحوادث:
علم النبي صلّى الله عليه وسلم أن خالد بن سفيان الهذلي يحشد قوة كبيرة من الأعراب ب (عرنة) [2] لغزو المدينة المنورة، حتى ينال شيئا من غنائمها وخيراتها، فبعث عبد الله بن أنيس ليستطلع له خبر خالد ويتأكد من صحة المعلومات التي سمعها الرسول صلّى الله عليه وسلم عن نياته العدوانية. [1] - قطن: جبل بناحية بيد به ماء لبني أسد بن خزيمة. أنظر طبقات ابن سعد 2/ 50. [2] - عرنة: واد بحذاء عرفات. أنظر معجم البلدان 6/ 156.
اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 204