اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 159
في طريق المطاردة على هذه الأرزاق وأكثرها من (السويق) [1] ، فسمّوا هذه الغزوة بغزوة (السويق) ، ولما رأى النبي صلّى الله عليه وسلم أن القوم أمعنوا في الفرار، عاد وأصحابه الى المدينة المنورة.
3- غزوة ذي أمرّ:
أ- قوات الطرفين:
أولا- المسلمون:
أربعمائة وخمسون رجلا بين راكب وراجل بقيادة الرسول صلّى الله عليه وسلم.
ثانيا- المشركون:
بنو ثعلبة ومحارب.
ب- الهدف:
القضاء على بني ثعلبة ومحارب قبل التعرض بأطراف المدينة المنورة.
ج- الحوادث:
بلغ محمدا صلّى الله عليه وسلم أن جمعا من بني ثعلبة ومحارب قد تجمّعوا (بذي أمرّ) [2] يريدون أن يتعرضوا بأطراف المدينة المنورة، فخرج الرسول صلّى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين من المسلمين بين راكب وراجل، فلقي رجلا من (ثعلبة) ، فسأله عن القوم فدله الرجل على مواضعهم، وأخبره أنهم سيهربون الى رؤوس الجبال إن سمعوا بمسير المسلمين. [1] - السويق: ان تحمص الحنطة أو الشعير ثم تطحن، وقد تمزج باللبن والعسل والسمن تلتّ به. [2] - ذر أمر: موضع بنجد من ديار غطفان.
اسم الکتاب : الرسول القائد المؤلف : محمود شيت خطاب الجزء : 1 صفحة : 159