دانت له مكة، وألقت تحت قدميه كبرياءها وجاهليتها فأنهضها؛ ليعزها بالإسلام، وعفا عن خطيئاتها الأولى إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (12:
90) [1] . [1] فقه السيرة ص 303، وانظر لتفصيل هذه الغزوات- فتح مكة وحنين والطائف، وما وقع خلالها- زاد المعاد ج 2 من ص 160 إلى 201، وابن هشام ج 2 من ص 389 إلى 501، وصحيح البخاري أبواب غزوة الفتح وحنين وأوطاس والطائف وغيرها ج 2 من ص 612 إلى 622، وفتح الباري ج 8 من ص 3 إلى 58.