responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحيق المختوم مع زيادات المؤلف : المباركفوري، صفي الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 315
عاديا، إن لهم الذمة، وعليهم الجزية، ولا عداء ولا جلاء [1] ، الليل مد، والنهار شد [2] ، وكتب خالد بن سعيد [3] .

العودة إلى المدينة:
ثم أخذ رسول الله في العودة إلى المدينة، وفي مرجعه ذلك سار ليلة، ثم نام في آخر الليل ببعض الطريق، وقال لبلال: «اكلأ لنا الليل» فغلبت بلال عيناه، وهو مستند إلى راحلته، فلم يستيقظ أحد، حتى ضربتهم الشمس، وأول من استيقظ بعد ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ثم خرج من ذلك الوادي، وتقدم، ثم صلى الفجر بالناس، وقيل: إن هذه القصة في غير هذا السفر [4] .
وبعد النظر في تفصيل معارك خيبر يبدو أن رجوع النبي صلّى الله عليه وسلم كان في أواخر صفر أو في ربيع الأول سنة 7 هـ.

[1] لا عداء ولا جداء، الظلم وتجاوز الحد، النهاية 3/ 193
[2] لهم ذلك مادام الليل والنهار، النهاية 4/ 310.
[3] ابن سعد.
[4] ابن هشام 2/ 340، والقصة معروفة مروية في عامة كتب الحديث: وانظر زاد المعاد 2/ 147.
اسم الکتاب : الرحيق المختوم مع زيادات المؤلف : المباركفوري، صفي الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست