responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرحيق المختوم مع زيادات المؤلف : المباركفوري، صفي الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 102
الدلالات والعبر:
واجه المسلمون صعوبات كثيرة اختلفت باختلاف الظروف والأحوال، وقابلوا كل ذلك بالصبر، فهم قد انتقلوا من فتنة الإيذاء والتعذيب، إلى فتنة ترك الوطن والمال.

هدف الدعوة
- التخلص من الإيذاء والإستهزاء.
- التعاون على إقامة مجتمع جديد في بلد آمن.
- العمل على نشر الدعوة عالميا.

حكم الهجرة
الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام واجبة، لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ، قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ، قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها، فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً، إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا [النساء 97] .
ولا تعارض بين هذا، وبين قوله صلّى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح» إذ إنه مخصوص بزمن النبي صلّى الله عليه وسلم.

اسم الکتاب : الرحيق المختوم مع زيادات المؤلف : المباركفوري، صفي الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست