اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 92
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} [1].
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} [2].
إن معرفتهم بالله الخالق البارئ المصور موجودة ولكنهم يعبدون الأصنام، لقد عبدوها على حسب ما ادعوه:
{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [3].
وهي علة واهية تستند إلى خنوعهم لجبرية التقاليد وعشقهم تبعية الآباء.
{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ، فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} [4].
وقد اعترفوا بذلك صراحة:
{قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا} [5].
{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [6].
{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ} [7]. [1] الآية رقم 9 من سورة الزخرف. [2] الآية رقم 87 من سورة الزخرف. [3] من الآية رقم 3 من سورة الزمر. [4] من الآية رقم 28 من سورة الأعراف. [5] من الآية رقم 28 من سورة الأعراف. [6] من الآية رقم 78 من سورة يونس. [7] الآية رقم 53 من سورة يونس.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 92