اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 582
الفصل الثالث: خاتمة العهد المكي
التجهيز للهجرة: أولا: الإسراء والمعراج
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [1].
{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى، مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى، أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} [2].
{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [3].
وظيفة الدعوة الأولى هي أن تنشئ نظاما يتبع المنهاج الإسلامي الذي اختاره الله, وهذا النظام يحتاج في إنشائه إلى أمة تمثله وتقوم عليه.
وغاية المنهاج الإسلامي هي عبودية الناس لربهم وحده, وهذا يستلزم القضاء على الجاهلية، والجاهلية في أي عصر هي عبودية [1] أول سورة الإسراء. [2] الآيات من رقم 10-12 من سورة النجم. [3] من الآية رقم 60 من سورة الإسراء.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 582