responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 515
والقرآن نفسه يشير إلى هذه الأدلة.
ففيما يتعلق بالدليل الأول يقول الله تعالى:
{فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [1].
{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُه} [2].
أما فيما يتعلق بالدليل الثاني يقول الله تعالى:
{أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ، نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [3].
وفيما يتعلق بالدليل الثالث، يقول الله تعالى:
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [4].
وفيما يتعلق بالدليل الرابع يقول الله تعالى:
{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّل} [5].
{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [6].

[1] من الآية رقم 51 من سورة الإسراء.
[2] من الآية رقم 104 من سورة الأنبياء.
[3] الآيات من رقم 70-73 من سورة الواقعة.
[4] الآية رقم 57 من سورة غافر.
[5] من الآية رقم 15 من سورة ق.
[6] الآية رقم 40 من سورة النحل.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست