اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 508
جـ- كذلك الخروج:
من ثمرات العمل الإسلامي في مرحلة تبليغ الدعوة الإسلامية في العهد إثبات عقيدة البعث، وعلى سنة المنهج القرآني نستضيء بما أنزل الله تعالى من أدلة قرآنية واجه بها النبي -صلى الله عليه وسلم- مزاعم القوم، والموضوع في صورته الكلية يأخذ أربعة جوانب:
الجانب الأول: تصوير لمقالات المشركين حول فهمهم لعقيدة البعث.
الجانب الثاني: الرد على المعاندين في جو السلطان الإلهي.
الجانب الثالث: الرد على المعاندين في جو حكمة البعث لإقامة العدل.
الجانب الرابع: الرد على المعاندين في جو المشاهدة لإحياء الأرض وإمكانيات العقل في قبوله وإدراكه لعقيدة البعث.
في الجانب الأول: يقدم القرآن الكريم تصويرا لدعاوى القوم ومن نماذج هذه الآيات قول تعالى:
{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} [1].
{وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} [2].
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآبَاؤُنَا أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ} [3]. [1] الآية رقم 49 من سورة الإسراء. [2] من الآية رقم 98 من سورة الإسراء. [3] الآية رقم 67 من سورة النمل.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 508