responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 413
فيه لأن تقولوا: ساحر جاء بقول هو سحر يفرق بين المرء وأبيه وبين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته, فتفرقوا عنه بذلك[1].
الآن يثبت الوليد بن المغيرة صفة السحر مع أنه كان قد نفاها ونفى كل صفة قدمها القوم من قبل وحكم بأنهم لن يقولوا قولا مما قالوه إلا عرف بأنه باطل, ثم وصف القرآن بأن له الحلاوة وأن فرعه لجناة ... إلخ.
فلماذا انتكس الوليد؟
لقد انتكس كما انتكس ابن أخيه أبو جهل في حمأة التقاليد وجبرية العادات, فما استطاعوا أن ينقبوها ليخلصوا إلى دين الله الحق المبين.
3- العنصرية القبلية "القومية":
كان أمية بن أبي الصلت ينتظر نبوة في العرب لقد كان يتمناها لنفسه, فلما بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبره أبو سفيان بن حرب صديقه ونديمه ثم سأله:
فأين أنت منه يا أبا عثمان؟
فقال أمية: والله ما كنت لأؤمن برسول من غير ثقيف أبدا[2].

[1] السيرة لابن هشام ج1 ص270، 271، راجع الخصائص الكبرى ج1 ص281.
[2] الحلبية ج1 ص356.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست