اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 36
هذه الحركة تتخذ لها منهاجا، وغاية، وداعية.
هذا الداعية ينبغي أن يكون ربانيا يرتفع بالعمل فوق كل الآمال والآلام وهذا الدور هو:
دور البناء.
دور العرض والتطبيق.
وهو باختصار: دور المناهج والغايات.
ب- وبعد ما تكتمل للدعوة مقوماتها في دولتها تحتاج ثمارها هذه إلى صيانة ودفاع تجاه محاولات الخصوم والمجابهين.
وهذا هو:
دور الدفاع والمناصرة.
وهو باختصار: دور مجابهة الخصوم.
نتيجة المحاولة:
وإذن فمفهوم الدعوة الإسلامية عندما يطلق كاصطلاح يكون تصوره الحركة الإسلامية في جانبيها: النظري والتطبيقي، من حيث هي حركة بناء للدولة الإسلامية.
ومن حيث هي دفاع عن استمرار وجود الدولة الإسلامية.
وتلك رسالة جد شاقة تحتاج مع عون الله ووعده بالنصر إلى طراز خاص من الدعاة في المستوى الفكري والثقافي والسلوكي والأسري، وأقطار الحياة جميعا, من: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [1]. [1] الآية رقم 82 من سورة الأنعام.
اسم الکتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها المؤلف : رؤوف شلبي الجزء : 1 صفحة : 36